كلمة افقا في اللغة الآراميّة تعني: المخرج والنبع المتدفق، وهي تسمية تنطبق على المكان
ترتفع عن سطح البحر :1200م مساحتها:653 هكتار.تبعد عن العاصمة: 71 كلم.كما وتبعد عن مركز القضاء: 34 كلم.وعن مركز المحافظة: 74 كلم.
تصل إلى بلدة أفقا من خلال ثلاث طرق.
الأولى: من خلال طريق نهر إبراهيم، قرطبا، المنيطرة.
الثانيّة: من خلال طريق جعيتا، عجلتون، ميروبا، قهمز، لاسا.
الثالثة: من خلال طريق شمسطار، حدث بعلبك، المنيطرة.
سكانها من المسلمين الشيعة ومن آل زعيتر. وأنّ آل زعيتر ينتمون إلى العشائر الحماديّة التي ترجع إلى قبيلة مذحج اليمنيّة، والتي إستوطنت جبال كسروان وجبيل قبل خمسة قرون تقريباً أيام آل عسّاف التركمان. وأنَّ آل زعيتر المتواجدين على الأراضي اللبنانيّة والسوريّة ترجع جذورهم إلى بلدة أفقا..
ولعلَّ الخرائب والآثار المتفرقة في أفقا وهيكل فينوس، وقلعة أدونيس وعشتروت، وغيرها من آثار هي خير شاهد على ما تقدم، وعلى أنَّ بلدة أفقا في مغارتها العظيمة، وينبوعها الرئيس الذي يتفجرُّ منها بالخير والعطاء، وجبالها الشاهقة وجمالها الفاتن عندما تنظر وتتأمل فيها تعلم أنّها بلدة الخيال والجمال، التي تحكي أساطير أدونيس وعشتروت، وقصة فينوس والتي كان يحجُّ إليها أهالي أشور بابل ويتبركون بالإغتسال بمائها العذب وبالرقص والغناء، وببعض الممارسات الوثنيّة على أعتابها
 أفقا: منطقة سيّاحيّة يقصدها اللّبنانيّون من كافّة المناطق
هي قريةٌ سياحيُّة بامتياز، لكنّها تفتقد إلى العديد من مؤسّسات الدّولة ومقوّمات الحياة الأساسيّة وهي تحوي الطّبقات الفقيرة والكادحة ، أمّا فرص العمل فتنحصر في الزّراعة أيّام الرّبيع والصّيف
يوجد في أفقا مغارة تعرف بمغارة أفقا ويبلغ ارتفاعها 40 متراً وعرضها 50 متراً وتتدفّق منها المياه بغزارة في فصل الشّتاء وفي هذه المغارة دهاليز وغرف كبيرة وشلاّلات ومجسّمات منحوتة بفعل الزّمن، وتُضاهي بجمالها مغارة جعيتا.
مغارة أفقا قديمة العهد، حيث إعتقد القدماء أنّها مكان ولادة أدونيس، في جرود بلاد جبيل- كسروان،
أقام الفينيقيّون المعابد تمجيداً لآلهتهم، وكان أشهرها معبدي أدونيس و عشتار في مغارة أفقا، وكان الهيكل يتألّف من 3 أقسام هي:
القسم الدّاخلي وهو موضع الإله وعبادته
القسم الخارجي وهو المعبر إلى الدّاخل
السّاحة العامّة، وكانت مساكن الكهنة والموظّفين إلى جانبها.
فالزيارة لهذه المنطقة الجميلة في فصل كالحلم الجميل جو مشمساً مع القليل من البرودة التي تنعش ، الطريق إليها جميلاً وهو بصدد التأهيل   محاط بالأشجار من الجانبين،  الجبال ترافقك طوال المسير.
يغزي نبع افقا مناطق جبيل وكسروان وجوارهما
تأسست بلدية افقا سنة 2004 و كل المجالس البلدية  لم تنجح في اكمال مدة العهد الى ان انتخب الرئيس الحالي سمير راغب زعيترالذي برهن خلال فترةقصيرة منذ توليه العهد انه اتى ليعمل فقط وليخدم ابناء بلدته رجل عصامي خدوم ومحبوب
يتألف المجلس البلدي من:
 محمد موسى زعيتر نائب للرئيس
والاعضاء:خضر سلمان مشرف
 عاطف كامل زعيتر
 حسن علي زعيتر سجل
 غزوان محمد زعيتر
 هيثم علي زعيتر
 رفعات مهدي زعيتر
 سميرا علي زين الدين
 عباس علي زعيتر
 حسن علي زعيتر
 ركان طلال زعيتر
مشاريع كثيرة للبلدية ومنها:
- وضع لوحات على الطرقات للوصول على افقا من الطرق الثلاث التي تصل افقا بجبيل وكسروان وبعلبك
- تعبيد الطرقات (اشرف التعبيد على نهايته) اذ سعت البلدية مع  وزارة الاشغال بتعبيد الطريق وسلمت التنفيذ لشركة  هومن للهندسة المحدودة التنفيذ ويبلغ عرض الطريق اكثر من 12 متر وذلك اصبحت اتوستراد يمكن الوصول الى المنتطق السياحية  والاثرية كما المغارة والنبع بسهولة
- انارة الطرقات على الطاقة الهوائية كون المنطقة تعلو عن سطح البحر 1200 متر
امكانيات البلدية ضعيفة جداً لكن رئيس البلدية يعمل كما يقول باللحم الحي فهو قبل ان يبني قصربلدي فضل ان يقوم ببناء حيطان الدعم
كما وسعى مع وزير الاشعال الوزيرفنيانوس الذي وعد البلدية بتأمين الزفت لتزفيت الطرقات
اما عن المياه فقد سعت البلدية مع مجلس الانماء والاعمارلانشاء شبكة مياه ووضع خزان ومحطة  مياه
كما وتسعى البلدية لانشاء مركز صحي للبلدة فاقرب مركز صحي يبعد عن المنطقة 25 كلم
مشاريع كثيرة للبلدية تعيد احياء المنطقة من جديد ولكن هذه القرية مثلها مثل كثير من البلدية التي اهملتها الدولة وربما لولم يسعى رئيس البلدية بتنفيذ تعبيد الطرقات لبقيت تلك المناطق الغنية بالجمال والاثار معزولة عن العاصمة واصبح الوصول اليها محال