ألقى رئيس بلدية جبيل-بيبلوس زياد الحواط كلمة اعتبر فيها أن هناك مسلّمات عدة في المدينة، والاعتماد ليس فقط على السياحة التي حققنا فيها قفزة نوعية في السنوات الفائتة على صعيد السياحية الدينية أو الثقافية أم البحرية وغيرها، وانما على قيم وحضارة جبيل التي وضعناها في الموقع الذي تستحقه، وهذا ما نأمل أن يعمّ في كل قضاء جبيل، وذلك للمساهمة في انماء قراه ومدنه، خصوصاً وأننا نملك معالم دينية مقدّسة كدير عنايا الذي وضعنا دراسة كبلدية جبيل حوله وتبيّن أن زواره يفوقون الأربعة ملايين، ومن هنا اطلقنا فكرة "التيليفيريك" طالما أن شبكة الطرقات لا تستوعب كميات الناس التي تزور الدير، والسياحة تستلزم تأمين بنية تحتية لجذب أكبر نسبة ممكنة من السيّاح، كاشفاً أن "التيليفيريك" من محمية بنتاعل الى دير مار شربل تشجّع السياحة البيئية عبر مشاهدة الناس لأحدى أجمل المحميات في لبنان وهي محمية بنتاعل، التي للأسف بسبب شبكة الطرقات المعدومة في قرانا الجبيلية تمنع الناس من زيارتها، فضلاً عن الضغط الهائل على طريق عنايا بات يمثّل نوع من التضخّم الذي يهدّد السياحة. وأضاف أن بلدية جبيل وضعت استراتيجية شاملة لموضوع النقل المشترك، عبر احدى الشركات التي تعمل على وسائل هذا النقل المشترك التي تعمل بمواصفات عالية تناسب مختلف الأعمار ووفق توقيت محدّد وأسعار رمزية متواضعة،وهذه الدراسة سوف تطلق من الآن ولغاية منتصف أيار على أبعد تقدير. وكشف عن انشاء مركز معلومات سياحية لكافة قرى قضاء جبيل لخدمة السيّاح بأفضل طريقة ممكنة، عبر وضع خريطة بالأماكن التي ينوي زيارتها، وكذلك ذلك عبر النقل المشترك الذي نعمل عليه. |