الوزير باسيل: سنعيد المطالبة بالقانون الأرثوذكسي في حال لم نتفق على القوانين المطروحة. رعى وزير... الخارجية والمغتربين جبران باسيل حفل افتتاح مركز للتيار الوطني الحر في بلدة انفه قضاء الكورة بحضور نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، ودعا خلاله الوزير باسيل دعا الى الحوار والتفاهم بين كافة اللبنانيين وأشار الى أن ما من أحد يقبل بالفساد محذراً من مضيعة الوقت لعدم إقرار قانون جديد للإنتخابات ومن القضاء على آمال الناس في بناء الدولة. ولفت الى أن الأفرقاء السياسيين يختلفون على مقعد أو مقعدين بالأكثر خلال مناقشة القوانين المطروحة، قال: أنا سعيد جداً بأن ألتقي مع رفقة لي منذ الأيام الصعبة كنا نستقبلهم في مكتبنا في البترون واليوم هم يستقبلوننا في مكتبهم في أنفة مرت الأيام وعدنا بمشروع وطني واحد نلتقي تحته وهذا المشروع ليعيش ويقوم يجب أن يكون له شباباً شجعاناً يتحدون كل الصعوبات ففي وقت لم يكن يوجد رجالاً يستطيعون تحدي هذه الصعوبات وجد شبان من أنفة أعرفهم فرداً فرداً سهرنا معاً ليال وعملنا سوياً وكانت الطرقات تنتظر كتاباتهم وأقوالهم ودائماً كانوا بنشاط وحيوية. ونحن نفتقدهم اليوم نفتقدهم لأنهم ذهبوا من زياد وأم زياد ونفرح بوجود أبو زياد معنا لأنه يذكرنا بأطيب شبابنا لا سيما البعيدين منهم كسامر وغيره من الشباب الذين بفضلهم سيكون لنا جمهورية ووطن ودولة وهذا المكتب هم أعطوه ونحن أعطيناهم بعض الإهتمام ولكن هم مهتمون بقريتهم وقضائهم وبلدهم ونوجه كل المحبة وكل التقدير ونقول لهم أن المستقبل لكم وانتم مستقبل لبنان. السلطة لنستطيع تغيير الذي نريده ونعرف أيضاً أن الإنتخابات ليست كل شيء. نحن في التيار الوطني الحر الذي يعمل ويستعد ليكمل التفاهمات مع كافة الأطراف السياسية اليوم على المنبر والبارحة تحت المنبر وغداً في الغرف البيضاء نعد التفاهمات اللازمة لنقول بأننا مستعدون وراغبون بالتفاهم مع الجميع لأجل بناء الوطن دون فساد، نتفاهم مع الجميع على الإصلاح والتغيير لا نريد نبش القبور وفتح السجلات بل نريد النظر الى المستقبل والبناء والتفاهم وسنقف في وجه كل من يمنعنا، فهذه مرحلة بناء وتفاهمات نريد فيها إعمار لبنان. من أجل هذا في أنفة والكورة نحن نريد ان نتكلم مع الجميع وهم كثر لا نستطيع عدهم، ولكن الأطراف الأساسية المعنية بالإنتخابات الآتية هي دولة الرئيس مكاري والقوات اللبنانية والحزب القومي وأعرف اللائحة لا تسعهم جميعاً ولكن الكورة تسعهم جميعاً ولبنان يسعهم جميعاً، لا شيء يمنعنا فلا شيء مستحيل. نحن نجهد من أجل كل الأطراف المتصارعة في الوطن وسنتمكن من تعميق الحوار ليس فقط معنا ولكن مع كل الأطرف المتخاصمة بين بعضها البعض. فالتغيير آت وحتمي وهذه طبيعة الحياة والتيار ورئيس الجمهورية. الناس تسأل ما الذي سيتغير نحن متضامنون نحن لسنا مستعدين بشكل كاف لعدم الوقوع في الخطأ ولكن لسنا متباطئين أمام الفساد والتدهور الإقتصادي والإنحلال السياسي والتعيينات الإدارية والأمنية آتية ومن الطبيعي أن لا نتمكن من التغيير والإصلاح ولكن سنسعى للمحافظة على الأوضاع الجيدة ونغير الأمور السيئة وما لا نتمكن من تغييره سنغيره بالتفاهم أو بالضغط السياسي أو بالضغط الشعبي لأن ما من أحد يقبل بحال الفساد، الذي يأكل مؤسساتنا ومستقبل أولادنا. علينا ولسنا مستعدون لخسارة الوقت أكثر من ذلك. فحرام علينا مضيعة الوقت، حرام البلد، حرام الأمل الذي نعيشه، الموازنة مهمة ولكن ليس لها قيمة إن لم تحصل الإنتخابات ولن نتمكن من فعل أي شيء إلا إذا أقرينا قانونا جديداً للإنتخابات ولا يراهن أحد على الوقت لتغيير نظرتنا وموقفنا الذي هو موقف كل اللبنانيين، الموقف الذي تفاهمنا عليه مع حزب الله وحركة أمل والمستقبل والقوات وكل اللبنانيين وهو عدم العودة الى قانون الستين ومن يخل بهذا الإتفاق هو الذي يتحمل مسؤولية تدهور البلد. ورئيس الجمهورية عندما لا يوقع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة فهو يحترم خيار اللبنانيين جميعاً ويحترم الإتفاق الحاصل بين القوى السياسية ويحترم الدستور وإرادة اللبنانيين التي تصنع الدساتير. وأضاف: فيا إخوتي مكتبكم الجديد بدايةً لعمل دائم التجدد فينا، يهدف لأن نخط منهاج عمل يتكامل مع بقية شركاء الوطن بلوغاً لبناء الدولة المنشودة التي لا يمكن تحقيقها إلا بتشابك أيدي كل القوى، فجميعنا بمركب واحد علينا التكاتف والتعاضد لبناء الدولة، قد نختلف بالآلية ولكن هدفنا واحد هو لبنان وعلينا جميعاً العمل لأجله كل من موقعه، كيف لا وقد أدرجه ربنا كرسالة وئام وإنفتاح وتآخ لا يمكن لأي منا الحيد عنها. فتوج نضاله بإستشهاده في الخامس من آب من عام 2006، فأصبح لأنفة، بل للبنان، ملاكاً حارساً، يسهر على وطن وقضية وأوصلنا الى مكان ما حلمنا يوماً بالوصول إليه. |