عقد إتحاد بلديات الضنية إجتماعا له في مقره في بلدة بخعون برئاسة رئيس الإتحاد محمد سعدية وحضور الأعضاء، تداول فيه في الأزمة الأخيرة التي نشبت بين بلديتي بقاعصفرين وبشري حول القرنة السوداء، والإشكالات التي وقعت بين مواطنين من المنطقتين في القرنة ومحيطها في الآونة الأخيرة.

وأوضح الإتحاد في بيان بعد الإجتماع، أن "الخرائط الرسمية الصادرة عن مديرية الشؤون الجغرافية في الجيش اللبناني، وبعض المساحين المحلفين وأيضا دائرة المساحة في الشمال وأمين السجل العقاري، تثبت أن القرنة السوداء تتبع عقاريا وإداريا للضنية، ولمنطقة بقاعصفرين تحديدا، وبالتالي لا داعي لهذا السجال الذي يتجدد سنويا كون نتيجته محسومة سلفا".

وأسف الإتحاد "للأذى الذي يتعرض له قرابة 600 عائلة تعتاش من عملها في زراعة الأرض، في جرود بقاعصفرين، من جيرانهم في منطقة بشري، وتقطيع نباريش المياه العائدة لهم والتي تجر مياه ثلاجات القرنة السوداء إلى أراضيهم الزراعية في الجرود"، آملا أن "يوضع حد نهائي لهذه الأزمة لمنع تجددها سنويا، والحفاظ على علاقات حسن الجوار بين المنطقتين التي نحرص عليها".

ودعا الإتحاد إلى "إنجاز بركة عطارة في أعالي جرود بقاعصفرين، التي من شأن الإنتهاء منها والبدء باستعمالها، أن تشكل بديلا مناسبا يؤمن المياه للعائلات في جرود بقاعصفرين، ويحل الأزمة".