تابعت بلدية الميناء بمشاركة لجنة رعاية البيئة وجمعية كشاف البيئة في لبنان، بالتعاون مع شركة "لافاجيت" وعدد من المتطوعين، حملة تنظيف الجزر التي أطلقتها تحت عنوان "جزرنا ثروتنا فلنحافظ عليها".

إستهدفت الحملة في مرحلتها الثانية جزيرة البلان حيث قام المشاركون بجمع المخلفات المنتشرة في أرجائها وعملوا على فرزها، وتم نقلها الى الشاطئ بواسطة المراكب.

وقالت رئيسة لجنة البيئة في البلدية سماح الزيلع: "هذه الحملة تأتي ضمن حملات عدة أطلقتها البلدية لتنظيف الشواطئ والجزر في الميناء بالتعاون مع المجتمع المدني في إطار جهودها المتواصلة لنشر التوعية المجتمعية على أهمية البيئة البحرية المحلية والحفاظ عليها، بحيث تساعد مرتادي الشواطئ والجزر على الاستجمام في بيئة صحية وآمنة".

وأضافت: "نتوجه بالشكر الى كل من تعاون وساند وساعد في هذه الحملات، كما نشكر من تعاون معنا من أصحاب المراكب على نقلهم لفريق العمل الذي يقوم بالحملة، ونقل كل النفايات الموجودة على جزيرتي الرميلة والبلان دون مقابل، وتوزيع أكياس على رواد الجزر لعدم رميها وتركها على الجزيرة، ونأمل من الجميع المساعدة والتعاون معنا لنتمكن من التوصل الى حل مبدئي الى حين إيجاد الحلول الجذرية مع وزارة الأشغال والنقل قريبا".

بدوره قال أمين السر العام في "جمعية كشاف البيئة" مراد عبوشي: "إن مدينة الميناء تتفرد بامتلاكها مجموعة جزر على بعد كيلومترات من الشواطئ الشمالية، وتعتبر ثروة طبيعية فريدة يمكن أن تجذب المشاريع الاستثمارية السياحية، وبخاصة السياحة البيئية في ما لو جرى الترويج لها، متمنيا على زوار هذه الجزر المحافظة على نظافتها لما فيها من سلامة لأنفسهم وللبيئة البحرية".