- أثنى رئيس بلدية الميناء السابق عبد القادر علم الدين، في بيان، على "الكتاب الذي وجهه محافظ الشمال رمزي نهرا الى وزارة الداخلية، وطالب فيه باجراء الانتخابات في بلدية الميناء التي تعتبر من المدن الكبرى وتحتاج الى جهد كبير لادارتها".

وإنتقد "تقصير الدولة بعدم إجراء الانتخابات البلدية في الميناء، بالرغم من مرور سنة كاملة على إستقالة مجلسها"، ورأى أن "التوافق السياسي الذي الذي أتى بمجلسيّ بلديتي طرابلس والميناء أدى الى إعاقة الخدمات البلدية في المدينتين وأعادهما الى الوراء وبشكل مخيف"، مشددا على "ضرورة إجراء هذه الانتخابات في أسرع وقت ممكن".

وإعتبر أن "المجلس المستقيل في الميناء هو من أسوأ المجالس التي مرت في تاريخ المدينة الساحلية، وهو خلال ولايته على مدار ثلاث سنوات لم يقدم شيئا، لذلك بعد سنة من الاستقالة، نرى أن الميناء تعيش حالة سيئة جدا على كل الصعد المتعلقة بالتقديمات والخدمات البلدية".

كما إنتقد بشدة "المخالفات المستشرية في الميناء، لا سيما على الكورنيش البحري وضمن الأسواق الداخلية، فضلا عن مخالفات البناء"، داعيا الشرطة البلدية وقوى الأمن الداخلي الى "أن يحزموا أمرهم ويردعوا تلك المخالفات بشكل نهائي"، آملا ان "يستطيع المحافظ رمزي نهرا، من أن يلعب دورا إيجابيا لاعادة الميناء كما كانت"، داعيا السياسيين الى "التعاون مع المحافظ وأن يقدموا له كل الدعم والتشجيع من أجل إتخاذ القرارات الصائبة لمصلحة الميناء"، لافتا الى أن "الاستهتار من قبل بعض السياسيين تجاه الميناء لم يعد مقبولا".

وشدد على "ضرورة أن يكون القرار السياسي والانمائي نابع من داخل مدينتي طرابلس والميناء، وإلا فاننا سنبقى على حالنا"، رافضا أن "يأتي أشخاص من خارج المدينتين ليقرروا عن أهلها ما هو الأفضل، فأهل مكة أدرى بشعابها".