محافظة البقاع تنفض غبار الحريق باقل من اسبوع وتستقبل البطريرك الراعي
 منذ اليوم الاول لعودة محافظ البقاع من اجازته حتى بدأت عملية نفض السواد القاطم الناتج عن الحريق الذي اندلع في مالية البقاع ووصل الى قسم المحافظة وقيادة منطقة البقاع.
وفي اقل من اسبوع وبجهود ومتابعة المحافظ سليمان تمكنة المحافظة من استقبال سيد بكركي الذي زار مركز المحافظة لاول مرة والذي اعتبر نفسه في زيارة عائلية  اي بيت واحد  كونه عاش 23 سنة في ابرشية جبيل التي كانت تفصله عن منزل المحافظ  فاصل الطريق
استقبل محافظ البقاع مع رؤوساء البلديات والاجهزة الامنية عند مدخل السرايا غبطته  ثم توجهو الى مكتب المحافظ
في البداية كانت كلمة للمحافظ اذ  شكر البطريرك على زيارة مركز المحافظة وبدورة شكر البطريرك الراعي سعادة المحافظ  والحضور بكلمة جاء فيها:
تربطنا بسعادة المحافظ علاقة جيرة في عمشيت كونه كان يفصل بين ابرشية جبيل ومنزل عائلة المحافظ طريق وانا قضيت ثلاثة وعشرون سنة في جبيل لذلك نحن نعتبر انفسنا في البيت الواحد والارض الواحدة ونحن نعرف سعادته اولا من خلال خدمته في جمعية مار منصور دي بول التي كان يعطيها كل الوقت وكل العناية بفرعها الرئيسي الى عمله في  لجنة الوقف وكنت انا معجب بذالك القاضي الذي يلم بكل قضايا الناس وشاءت العناية الالهية ان يكون اليوم محافظ للبقاع وهو حامل معه ايمانه بلبنان ومحبته للناس خبرته ومعرفته بالشأن العام وانتم تدرون ذلك اكثر مني
ثم توجه الى المحافظ قائلاً:
نحن سعادة المحافظ نرتاح لوجودك وحضورك في البقاع ونحن سعداء في هذا المنزل الكريم الذي نعرف كل افراد عائلته وخاصتاً احيي فخامة رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان كما وتعرفنا على المرحومة والدتك فمنزلكم منزل صلاة وايمان  فمجيئكم هو من عمق وقلب الكنيسة
اريد ان اتشكركم على هذا الاستقبال كما واريد ان اتشكر كل الوجوه الكريمة من رؤوساء بلديات وضباط واجهزة امنية ورؤوساء دوائر وهذا شرف كبير لي ان نجتمع سوياً ونزور المحافظة ونزوركم شخصياً هذا من صميم زيارتنا للمدينة فلا يمكننا الفصل بين عملنا في الكنيسة وعملكم المدني وهوعمل متكامل وما اجمل الدين والدنيا اذا اجتمعا كما واشكر سيدنا جوزف معوض راعي ابرشية زحلة المارونية على هذه الزيارات ان كان لسعادتكم او لبلدية زحلة او للرعايا والمدارس لكي نجتمع سوياً على حمل الحمل الثقيل على الشعب بسبب الاوضاع التي نعيشها من ازمات عديدة من اجتماعية واقتصادية ولندعم شعبنا لمحبة لبنان،
 ونحن من جهتنا كنسياً سوف نسعى بكل ما بوسعنا حتى نساعد الشعب من خلال مؤسساتنا سوف نحافظ عليهم ونؤمن لهم فرص العمل المتاحة كما وسنقوي ايمانهم ورجاءهم وثقتهم بنفسهم  وانتم كمسؤولين مدنيين نعلم العمل الذين تقومون به من خلال استقبالكم للناس لحل مشكلاتهم وعند قدومهم لكم يجدون من يسمعهم ويساعدهم بعقل وقلب كبير نقول لكم اعانكم الله على هذا الحمل كما واعان كل المسؤولين الامنيين والمدنيين بالمؤسسات والاجهزة الامنية كلها سوف نعمل يداً بيد لاعادة احياء وطننا وخاصة علينا مساعدة شبابنا ودعمهم لعدم تركهم بلدهم
لذلك اريد ان احييكم وهذه الزيارة وان كانت سريعة لكننا نؤكد جميعاً ان نبقى متضامنين لنحمل هذا العبئ سوياً
سعادة المحافظ ليرعاك الله ويكون معك ويحفظك وليحفظ معاونيك وكل فريق العمل
ثم كان للحضور صورة تذكارية مع غبطته