عرضت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن مع الوزير السابق بطرس حرب الاوضاع العامة في لبنان وامورا انمائية تتعلق بمنطقة البترون. وقال حرب بعد اللقاء: "كانت مناسبة قدمت التهنئة لمعالي الوزيرة بتوليها منصبها الجديد، وهنأتها ايضا على التدابير الاولى التي اتخذتها والتي تركت انطباعا ممتازا لدى المواطنين. كما كان الوضع الامني والسياسي محور حديثنا وكانت وجهات نظرنا متساوية وهو بأن يعامل كل الناس بالتساوي وان تفصل السياسة عن السلطة الادارية لاسيما على مستوى المحافظين والقوى الامنية وشؤون الناس الحياتية". اضاف: " لقد كنت مسرورا جدا بأن معالي الوزيرة كانت معي بهذا الاتجاه لاحياء الدولة التي يجب ان تكون في خدمة كل المواطنين موالين ومعارضين وليس في خدمة الحاكمين، وهذا امر جيد". واوضح انه "كانت هناك بعض المطالب المتعلقة بمنطقة البترون، ونأمل، مع وجود صاحبة المعالي، ان تكون وزارة الداخلية ضابطة الامن وقادرة على اعطاء انطباع بأن الدولة هي دولة قانون ومؤسسات". ولفت الى ان "ان انطلاقة معاليها كانت ممتازة وتركت انطباعا جيدا مع ازالة الحواجز الاسمنتية ما دفع بقية الوزارات الى اتباع الطريقة عينها، وكانت انعكاساتها ايجابية تجاه الناس". |
مشاركة المنشور: