زار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مدينة زحلة لرعاية حفل تدشين وترميم القصر البلدي، وبعد ازاحة الستارة عن لوحة تذكارية تؤرخ للمناسبة، دخل الرئيس عون الى قاعة الاحتفال. وكان ابرز الحاضرين نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب، وزير البيئة فادي جريصاتي، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، والنواب: غازي زعيتر، عاصم عراجي، سليم عون، علي المقداد، جورج عقيص، هنري شديد، قيصر معلوف، محمد القرعاوي، جميل السيد، ميشال ضاهر، بكر الحجيري، ادي دمرجيان، وروجيه عازار، مطران زحلة للموارنة جوزف معوض، رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام درويش، مطران زحلة للسريان الأرثوذكس مار يوستينوس بولس سفر، متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران أنطونيوس الصوري، رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف، اضافة الى وزراء ونواب سابقين، وكبار موظفي الدولة، وقضاة، وعدد من رؤساء الهيئات الرقابية، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير. قدم الحفل المدير العام في مجلس النواب الصحافية كريستين زعتر معلوف في بداية الحفل، ألقى رئيس البلدية اسعد زغيب الكلمة التالية: ها هي زحلة اليوم تولد من جديد، وتعيد الاعتبار الى كل فرد فيها، وتعطي لكل صاحب حق حقه، وتكتب صفحات جديدة من تاريخها المجيد بأحرف من نور وثقافة وانفتاح وبالطبع... انماء. نحتفل اليوم مع فخامتكم بإعادة ترميم القصر البلدي الزحليّ، هذا المبنى التاريخي الذي يدلّ على عراقة المدينة واهلها، استطعنا المحافظة على اصالته وقد حوّلناه في الوقت نفسه الى مبنى اخضر Green Building، كما جعلنا منه مكاناً لخدمة ابناء المدينة وبات بإمكان ذوي الاحتياجات الخاصة اكمال معاملاتهم بأنفسهم، وان يصبحوا موظفين في البلدية، وقريباً ستتحول البلدية الى النظام الالكتروني E- Municipality."
ان همنا هو همكم، فخامة الرئيس، وهدفنا هو هدفكم، ولبنان الذي تطمحون اليه هو لبناننا وحلمنا، وندرك ان همكم هو ربط البقاع ببيروت ضمن شبكة طرقات مميزة، وهذا هو مطلبنا ايضاً. كما ندرك ان من همومكم وجود مبنى جامعي للجامعة اللبنانية في زحلة، يجمع كل ابناء البقاع في قلب البقاع، وهذا هو مطلبنا ايضاً. ندرك سعيكم الى وجود ملاعب رياضية في المدينة تجمع شبابنا واولادنا من كل المناطق والطوائف، وهذا هو مطلبنا ايضاً.
ثم ألقت وزيرة الداخلية الكلمة التالية:
أيها الحضور الكريم،
وإذا كانت مشاركة المرأة في عملية صنع القرار شهدت تطوراً نسبياً، على المستوى المركزي كما على المستوى المحليّ، فإن تعزيز هذه المشاركة لا يزال يحتاج إلى دفع أكبر واقوى، من خلال إقرار مبدأ الكوتا.
|