سلمت وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ريّا الحسن نقابة المحامين في طرابلس والشمال، تقريرين حول تحسين واقع السجون في لبنان وتحويلها الى مراكز احتجاز تأهيلي. جرى ذلك خلال لقاء في مبنى النقابة في طرابلس بحضور نقيب المحامي في الشمال محمد المراد واعضاء مجلس النقابة والرئيس الأول القاضي يحيى رعد وقائد منطقة الشمال العسكرية درويش وحشد من النقباء والمحامين، في قاعة المحاضرات التابعة لدار نقابة المحامين في طرابلس. اضافت: "منذ اليوم الاول لتسلمي مهامي في وزارة الداخلية اخذت زمام المبادرة للتنسيق مع الجهات المانحة المعنية بملف السجون، وفق رؤية واضحة مستندة الى وقائع هي عبارة عن خارطة طريق من اجل تحسين وضع السجون كي تتلاءم مع الحد الادنى من معايير حقوق الانسان ولرفع الضرر عن المساجين، وابراز صورة افضل عن السجون في لبنان امام المجتمع الدولي. وقد عرضت هذه الخارطة خلال اجتماع كبير مع ممثلي الجهات المانحة من دول ومنظمات، وكان الهدف الاس من خارطة الطريق هذه هو تحويل السجون من ادارات عقابية الى مؤسسات تأهيلية". واردفت: "قبل التحدث عن خارطة الطريق، لا بد من ان اعرض لكم واقع السجون في الشمال اليوم والذي جاء في تقرير مفصل أعده فريق عمل كلفته باجراء مسح لكل السجون فوضع تقريرا ارسلناه الى كل من وزارة العدل والمديرية العام لقوى الامن الداخلي لمعالجة النقاط الوارده فيه، ضافة الى مراسلة وزارة الصحة لتغطية النقض في الكادر الطبي. ومنها سجون الشمال، لكن للاسف كان الجواب سلبيا – بسبب نقص اعداد الاطباء". 2- المشكلة الثانية في سجون الشمال، كما في بقية السجون اللبنانية، هي التأخير في اجراء المحاكمات، اذ تظهر الارقام مثلا ان عدد الموقوفين في الشمال هو 745 سجينا فيما عدد المحكومين لا يتجاوز ال 240 سجينا. اسئلة واجوبة
|