استقبل محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا وفدا من جمعية "عبد الله حازم درويش" برئاسة الدكتور حازم درويش، في مكتبه في سراي طرابلس، في حضور نقيب المحامين في الشمال فهد المقدم.

وأطلع الوفد المحافظ على أهداف الجمعية المتمثلة بتأهيل جسر البالما في طرابلس الذي حصد عشرات الضحايا من الشباب نتيجة سوء تنفيذ الجسر، مطالبا بوضع إشارات تحد من السرعة، وإضاءته خلال الليل ريثما يتم تأهيله بشكل نهائي من قبل وزارة الأشغال.

ووعد المحافظ نهرا الوفد بمتابعة الموضوع ونقل مطالبهم إلى الوزارات المعنية لا سيما وزارة الأشغال، مؤكدا أنه سيتصل بالوزير شخصيا ويطلعه على حقيقة ملف الجسر.

بعد اللقاء، قالت نائبة رئيس الجمعية الدكتورة ريما أدهمي: نحن جمعية "عبد الله حازم درويش" نهدي تحركنا هذا ضمن حملة أسميناها "كفى موتا على جسر الموت"، التي تتعلق بجسر البالما على مدخل طرابلس. هذا الجسر الذي توفي عليه 24 شابا وشابة منذ ثلاث سنوات وكانوا ضحايا لحوادث سير، نطالب بإعادة تأهيل الجسر عبر إرسال لجنة من وزارة الأشغال للكشف عليه لمعرفة المشكلة وتأهيله في أسرع وقت ممكن وخلال هذه الفترة نطالب بتحسين الإنارة على الجسر وضبط السرعة، ووضع بعض التدابير الإحترازية لكي يتمكن السائقون من تخفيف سرعتهم وبالتالي تخفيف المشاكل وحماية أنفسهم وتحمي الشباب من خطر الموت أو الإعاقة على هذا الجسر".

وأضافت أدهمي:"وعدنا سعادة المحافظ بمتابعة هذا الموضوع مع وزارة الأشغال، وسنرفع عبر المحافظ كتابا ولو كان على نفقة الجمعية لأخذ الإذن بوضع بعض الإشارات الإحترازية، وسوف يتابع سعادته الموضوع لتصل الأمور الى خواتيمها".

يذكر أن الدكتور حازم درويش قد فقد ابنه إثر حادث سير مروع على جسر البالما.