المحافظ خضر مترئسا" مجلس اﻷمن الفرعي: اجراءات استثنائية ستواكب المهرجانات و بعلبك من أأمن المناطق في لبنان

ترأس محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر اجتماع مجلس الأمن الفرعي في مكتبه في سراي بعلبك بحضور العميد عبد السلام سمحات مدير فرع مخابرات الجيش في البقاع، المقدم مارك صقر قائد سرية بعلبك في قوى الامن الداخلي، المقدم حسين سلمان رئيس مكتب امن الدولة في بعلبك، المقدم محمد ناصر آمر مفرزة سير بعلبك، المقدم عبد الكريم شومان مسؤول فرع مخابرات الجيش اللبناني في بعلبك، المقدم جورج خير الله رئيس شعبة معلومات في البقاع، الرائد غياث زعيتر رئيس مركز بعلبك في الامن العام، النقيب عباس جانبين رئيس مفرزة استقصاء البقاع، الملازم اول امير دياب رئيس شعبة المعلومات في بعلبك، علي شكر رئيس مركز الدفاع المدني الاقليمي في بعلبك. و شارك في جزء من الاجتماع كل من رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن و عضو لجنة مهرجانات بعلبك الدولية حماد ياغي.

بداية رحب المحافظ بالحضور وأشاد بدور القوى الامنية كافة الذين يبذلون جهودا كبيرة للحفاظ على الامن والنظام.
وطرح مسألة مهرجانات بعلبك الدولية التي ستبدأ نهاية الشهر الجاري والتدابير الامنية التي سترافقها ، والإجراءات التي ستتخذ عند محيط القلعة وعلى بابها الرئيسي.
خضر
وإثر الإجتماع تحدث المحافظ خضر للإعلاميين فقال : "عقدنا اليوم اجتماعاً لمجلس الأمن الفرعي في محافظة بعلبك الهرمل ، حضره كل القوى الأمنية المعنية ، وفي الجزء الأول من الاجتماع شارك معنا رئيس بلدية بعلبك وممثل عن لجنة مهرجانات بعلبك الدولية ، لكون هذا الاجتماع عقد لبحث التدابير اللازمة المتعلقة بإحياء مهرجانات بعلبك الدولية هذه السنة في قلعة بعلبك".
وأعلن : "في كل مرة يؤكد مجلس الأمن لمحافظة بعلبك الهرمل ، أنه لا يوجد أي عائق أمني يقف أمام إقامة المهرجانات ، بل على العكس الأمن مستتب في هذه المحافظة أفضل من أي منطقة ثانية أو مثل أي منطقة أخرى في لبنان ، اليوم أي خطر كان موجوداً في السنوات الماضية لم يعد موجوداً ، منذ سنتين أو أكثر حصل وقتها إطلاق صواريخ ، أما اليوم فلا يوجد إمكانية نهائياً لأي شيء يطال بعلبك . ويهمني أيضاً أن أوضح للذين لا يعرفون بجغرافيا هذه المنطقة ، فالبعض يظن أن رأس بعلبك هي قرب بعلبك ، في الوقت الذي تبعد فيه رأس بعلبك عن بعلبك مثل البعد بين طرابلس وبيروت ، حتى رأس بعلبك هي آمنة ، وكذلك بلدة عرسال هي آمنة الناس تدخل إليها وتخرج منها بشكل طبيعي ، صحيح هناك وضع استثنائي في الجرود ، في جرود عرسال وجرود القاع وجرود رأس بعلبك في بعض الأحيان ، ولكن كل بلدة وكل قرية وكل مدينة في هذه المحافظة هي آمنة مئة بالمئة".
وتابع : "هناك إجراءات استثنائية ستتخذ خلال فترة المهرجانات بكل المحافظة ، بداية نبدأ بموضوع الكهرباء ، فستكون الطرقات المؤدية إلى قلعة بعلبك على الطريق السريع مضاءة ، والعناصر الأمنية من جيش لبناني وقوى أمن داخلي وأمن الدولة والأمن العام سيكون الجميع موجودين ، وستأتي مؤازرة من خارج المحافظة ، ليس لأننا بحاجة لها لأننا نخاف من شيء ، ولكن ليكون السائح والزائر مطمئن ، هذه التدابير تعطيه الارتياح ، وبالطبع تحدثنا عن الإجراءات الأمنية داخل القلعة الإجراءات والتنظيم المعمول به هذه السنة يذكرنا بأمجاد بعلبك التي كنا نسمع بها سابقاً".
وقال خضر : "الخطة الأمنية التي أطلقها الوزير نهاد المشنوق مفاعيلها ما زالت مستمرة ، اليوم تم التأكيد على تسيير دوريات مشتركة فيها مخابرات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولي ، كلهم سييسيرون دوريات بدون أي إنذار مسبق ، بشكل طبيعي لقمع أي مخالفات موجودة ، لا سيما ما يتعلق بالسيارات التي تضع على نوافذها "الفيميه" أو التي تسير بدون لوحات ، وكل المظاهر التي تزعج الناس وتؤذي سمعة بعلبك ، نقوم بالقضاء عليها ، ونحن مستمرون في هذا الموضوع بتعاليم صارمة جداً ، وتعليمات كل الضباط صارمة للعناصر بعدم التهاون مع أي مخالفة ،ولا يوجد أي تمييز ، والقانون يطبق على الجميع".
وتطرق خضر إلى ما يثار حول عمليات بناء داخل خيام النازحين السوريين في القاع فقال : "القوى الأمنية ليست غافلة أبداً عن هذا الموضوع ، وها الكلام غير دقيق ، فقد تم رصد بعض حالات صب أرضية في الخيم ، ولكن لا يوجد حالات بناء جدران وبالتأكيد لا يوجد صب سقوف ، والقوى الأمنية تقوم بواجباتها لمنع أي مخالفة ، وما زالت تحقق في الموضوع بشكل جدي".
وختم : "أتوجه إلى كل اللبنانيين وكل الزوار وكل المغتربين والسياح بأن يزوروا بعلبك ، ويتمتعوا بآثارها ومهرجاناتها هذه السنة لأنها تجربة مميزة ، وأذكر بأنه قبل أسابيع خلال زيارته لبعلبك دعا السفير الفرنسي باتريك باولي السياح الفرنسيين والفرنسيين المقيمين في لبنان إلى زيارة بعلبك وحضور مهرجاناتها ، وهذه إشارة جيدة من السفارة الفرنسية ، وهذا يعني أن الوضع الأمني سليم في بعلبك والأمن فيها مستتب ، وأشكر أيضاً الإعلاميين الذين يواكبوننا في كل الخطوات ، وقلبهم على بعلبك".
ورداً على سؤال حول وضع الكهرباء في بعلبك خلال موسم المهرجانات قال المحافظ خضر : "عادة في الأعياد يؤمن التيار الكهربائي على مدار الساعة ، واليوم نعتبر المهرجانات بمثابة عيد لبعلبك التي من حقها أن تضاء بالكهرباء على مدار الساعة ، ولكامل أنحاء وأحياء المدينة ، فهل يوجد مهرجانات وفرح بالعتمة؟".