برعاية معالي وزير الداخلية والبلديات الأستاذ نهاد المشنوق ممثلاً بالمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص والسفير الفرنسي في لبنان السيد EMMANUEL BONNE ممثلاً بملحق الامن الداخلي السيد RAPHAEL JUGE، نظمت السفارة الفرنسية بالاشتراك مع المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، المنتدى الاقليمي حول موضوع الاتجار بالمخدرات المصنّعة خصوصاً الكبتاغون والسلائف الكيميائية، في فندق SMALL VILLE ويستمر لمدة يومين. ويشارك في المنتدى بالاضافة الى لبنان وفود من دول: فرنسا، الاردن، قطر، الكويت، السودان، مصر، قبرص، والسعودية، إضافة الى ضباط الارتباط في سفارات: بريطانيا، اسبانيا، استراليا، ايطاليا ومكتب مكافحة الجريمة والمخدرات في الامم المتحدة. ارتِكابِ جرائمِهُم عن بُعد، إنَّما في تماديَهُم في استِعمالِ سَلائفَ مُختلِفَة، لها أوجَهَ استِعمالٍ مَشروعَةٍ مُتنوعَةٍ وعَديدة، تُشكِّلُ بحدِّ ذاتِها رَكيزةً أساسيَّةً في الإقتِصاد، كما تُلبي العديدَ من الإحتياجاتِ اليَوميَّةِ للأفرادِ بدءاً بموادِّ النَّظافةِ وصولاً إلى الإستعمالِ التَّجميلي مُروراً بالإستِعمالاتٍ الصِّناعيَّةٍ والزِّراعِيَّة، والصِّحيَّةٍ، وغيرِها الكثيرِ الكثيرِ من الإستِعمالاتِ التي لا يُمكنُ الإستغناءُ فيها عن تلك المواد. الأمرُ الذي يَحولُ دونَ إمكانيَّةِ تَحريمِ التَّعامُلِ بها، ولا حتى مُجرَّدَ التّضييقِ عليها، من حيثُ الإنتاجِ أو الإستيرادِ والتَّصديرِ بينَ بلدٍ وآخَر، ومن هذا المُنطلقِ سعى ويَسعى المَعنيونَ بمُكافحةِ التَّداولِ غيرِ المَشروعِ بالمُخدِّراتِ جاهِدينَ إلى المُوازَنَةِ ما بينَ مُتطلباتِ الإستِعمالاتِ المُشروعَةِ للمُخدِّراتِ والموادِّ التي تدخُلُ في تصنيعها، وبين مُقتضياتِ مُكافَحَةِ إساءَةِ استِعمالِها لأغراضٍ مَشبوهةٍ ضارَّةٍ مُجرَّمة، وهذا ما دأبنا وحَرِصنا عليه في لبنان دون هوادَة، وقد سقطَ لنا في مَعرَضِ مواجَهةِ تُجار المُخدِّراتِ العديدَ من الشُّهداءِ والجرحى. |
|