اقام مركز الجنى بالشراكة مع مؤسسة كونراد اديناور الالمانية، برعاية محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، في سراي بعلبك الحكومي، معرض صور فوتوغرافية بعنوان "فاصل لجوء" لاطفال لبنانيين وسوريين وفلسطينيين في لبنان، ترافق مع عرض فيلم وثائقي مدته 52 دقيقة، تحت عنوان "ثلاثة ارباع" من اخراج هشام اكيد، يحاكي اوضاع النساء السوريات اللواتي نزحن من بلدهن الى لبنان فتغيرت ظروف حياتهن، واضطررن الى العمل.

تقدم الحضور، اضافة الى المحافظ خضر، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين عواضة، آمر مفرزة سير بعلبك المقدم محمد ناصر، مخاتير وفعاليات فنية وثقافية واجتماعية.

خضر

والقى المحافظ خضر كلمة قال فيها: "للمرة الأولى يقام نشاط من هذا النوع في سراي بعلبك الحكومي، ويسعدني استعمال هذا الصرح لغرض ثقافي ولهدف نبيل، على امل ان يكون هذا الحفل باكورة نشاطات ثقافية وفنية مماثلة، وإننا سنبقى الداعم لكل ما من شأنه استعادة بعلبك لدورها الريادي والحضاري".

ناصر

ورحبت بدورها المديرة الادارية في مؤسسة كونراد اديناور هناء ناصر "بالحضور في هذا المعرض للصحفي الصغير، وللفيلم الذي اعده مركز الجنى عن النساء السوريات اللواتي اضطررت الى العمل الذي عزز ثقتهن بانفسهن، فاتخذن القرار بعدم التوقف عن العمل".

كايد

واعتبر منسق المشاريع في مركز الجنى ومخرج الفيلم هشام كايد ان "الهدف من المعرض كسر حاجز القوقعة عند الاطفال الذين يعيشون في عزلة، وتعزيز مهارات الكتابة والنظرة الفنية لديهم".

أضاف: "أما الفيلم فهو توثيق لتجربة نساء نزحن من سوريا، وتحويلها إلى مادة تستفيد منها مجتمعات اخرى، وتحفيز المرأة على العمل والمشاركة في الادارة".