وزعت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب 318 مريولا على لحامي بعلبك وعمال الأفران في المدينة، تكاملا مع حملة سلامة الغذاء، في حضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن، مؤسس جمعية الدراسات الدكتور رامي اللقيس، رئيس قسم الصحة في بعلبك الدكتور محمد الحاج حسن، المراقبة الصحية ليلى عون، ومدير فرع بنك بيروت والبلاد العربية في بعلبك أسعد سلمان.

وسلم رئيس بلدية بعلبك إلى اللحام محمد مصطفى المنيني كتاب تنويه "تقديرا لتجاوبه مع فريق حملة سلامة الغذاء، والالتزام بالإرشادات والتوجيهات المعطاة على الصعيدين المهني والصحي".

اللقيس
إثر الجولة قال اللقيس: "بدأت فكرة توزيع المراييل على اللحامين وعمال الأفران، انطلاقا من النظرة السياحية للمدينة، ووجدنا أن تتكامل مع حملة سلامة الغذاء، وقد تولى شباب الجمعية توزيع 124 مريولا على اللحامين و 194 مريولا على عمال الأفران، والحملة ما كانت لتتم وتنجح لولا الدعم من قبل المحافظ بشير خضر وبلدية بعلبك وعلى رأسها الدكتور حمد حسن، وبتمويل وتشجيع وتعاون من قبل المجتمع المحلي".

حسن
بدوره قال حسن: "مشروع سلامة الغذاء وتصنيف المؤسسات الغذائية الذي تنفذه بلدية بعلبك بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية هو في الحقيقة نتاج مشترك لتحسين الواقع المهني والصحي والبيئي لأهلنا القصابين والتجار والمؤسسات الغذائية وغيرها، وهذا كله يتم تحت رعاية المحافظ خضر وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية، واليوم معنا جمعية الدراسات، والهدف من المشروع مع كل المشاريع الرديفة تحسين الواقع وتأمين سلامة الغذاء".


خضر
وألقى المحافظ خضر كلمة قال فيها: "أريد التذكير بمسألة منذ حوالي السنة عندما بدأت حملة سلامة الغذاء كانت بعلبك سباقة، وتذكرون بأن مسلخ بعلبك كان وما زال الأفضل في لبنان واللحوم في بعلبك هي الأفضل في لبنان، ولكن لم يقف طموحنا عند حدود نظافة المسلخ ومطابقته للمواصفات، رغم أننا بذلنا الكثير من الإجراءات للتحسين، ونحن مستمرون مع اللحامين، وهناك شروط قاسية جدا على الملاحم للالتزام بها، وفي الوقت نفسه نحن نحفز المميزين والذين يلتزمون بالشروط والإجراءات الصحية، ليس الهدف إغلاق الملاحم التي سجلت عليها ملاحظات، وإنما الهدف منح كل المؤسسات الغذائية الفرصة لتستوفي الشروط المطلوبة، نحن إلى جانب أهلنا ولكن الذي لا يلتزم ستتخذ إجراءات قاسية بحقه حفاظا على صحة المواطنين وتأمينا لسلامة الغذاء".

الحاج حسن
من جهته قال الحاج حسن: "نحن مسرورون لصدور قانون يتعلق بسلامة الغذاء، فنحن بالنتيجة يهمنا سلامة الناس وسلامة الغذاء، من خلال المحافظة على النظافة والجودة وتنفيذ الشروط والقوانين والأنظمة، ولا بد من التنويه بالتجاوب معنا".

سلمان
وقال سلمان: "نحن إلى جانب أي مجهود يساهم في التنمية وتحسين أوضاع المنطقة ويسعدنا المشاركة فيه، لأن دورنا تحقيق التنمية الاجتماعية قبل الدور الاقتصادي، ونعتبر أن الأمن الاقتصادي من الأمن الاجتماعي والأمن الغذائي، ونشكر كل من ساهم بهذا العمل".