أكوام من الملفات الورقية يطّلع عليها يومياً محافظ بيروت زياد شبيب، فالإدارات في لبنان لم تواكب العصر بعد تعثّر مشاريع المكننة التي أطلقت في التسعينيات.
الملفات في حال يرثى لها فطريقة الأرشفة لا تراعي المعايير العلمية، ما يحول دون معالجة شؤون الناس وبت معاملاتهم بالسرعة والشفافية المطلوبتين. لكن شبيب يريد تغيير الواقع في بلدية بيروت التي باشرت مشروع أرشفة دائرة المباني مع هيئة تطوير العمل البلدي، والعمل جارٍ على مكننة كل الإدارة.
ورشة المكننة في بلدية بيروت بدأت إذاً، مع تصميمٍ كبير على إنجاز المشروع الذي سيؤمن سرعة بت المعاملات وشفافية أكبر. التفاصيل في الفيديو المرفق. |
مشاركة المنشور: