يشرع محافظ بيروت القاضي زياد شبيب منذ مدة باب مكتبه في بلدية بيروت، يوماً في الاسبوع للاستماع الى شكاوى المواطنين ومشكلاتهم مباشرة ومن افواههم دون وسيط ولا قصاصة ورق او مكتوب أو إتصال من زعيم، أو مفتاح انتخابي وما الى ذلك من القاب السلطة الواهية في بلادنا. يبدو هذا الـ open door او "الباب المفتوح" الذي كرسه المحافظ شبيب مرة في الاسبوع بمثابة تقليد قديم كان قائماً في أزمنة مضت بين المسؤولين والمواطن، لكنه يبدو حاجة اساسية في ضوء تلكوء عدد من الموظفين (لا جميعهم) عن القيام بمهامهم واغفال إنجاز المطلوب منهم لجهة تسريع سير المعاملات الى نهايتها المحتومة، او في ابسط الاحوال التعامل بوسائل تقليدية بيروقراطية تعيق سير العمل في مختلف اوجه المعاملات المطلوب إنجازها بإلحاح وتمثل حاجة لدى المواطنين من اصحابها. |
مشاركة المنشور: