ترأس محافظ عكار عماد اللبكي ورشة العمل الثانية في قاعة سارناي - منيارة للجنة ادارة الكوارث والازمات المشكلة حديثا في محافظة عكار باشراف من رئاسة مجلس الوزراء وتوجيهها، بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP.

وتضم اللجنة أعضاء ممثلين للدوائر الرسمية في المحافظة، والدفاع المدني، التنظيم المدني، برنامج الامم المتحدة الانمائي، والصليب الاحمر، إضافة إلى ضباط منتدبين من: الجيش، قوى الأمن الداخلي، الأمن العام، امن الدولة والهيئات العاملة في الحقل الاغاثي.

لبكي
وألقى المحافظ لبكي كلمة أثنى فيها على "الجهد المبذول لمناقشة كل الامور المتصلة بهذا الموضوع المهم والحيوي لوضع كل الاطر التنسيقية والتنظيمية ضمن خطة الاستجابة في محافظة عكار بما يؤسس ايضا لدينامية عمل قادرة على التدخل والتصرف لتوفير الحاجات الضرورية للمساعدة على الحد من الاثار السلبية التي قد تنشأ عن اي كوارث طبيعية قد تحصل".

فخر الدين
ثم تحدثت مستشارة المشروع في برنامج الامم المتحدة الانمائي لدى رئاسة الحكومة سوسن فخر الدين فشكرت "الجميع على مشاركتهم وتجاوبهم مع الخطة ومناقشتها".

وعرضت لملخص "الهيكلية التنظيمية والادوار والمسؤوليات في ادارة الكوارث والازمات في محافظة عكار"، مشيرة الى "ضرورة تحديد اولويات هذه الأخطار ووضع خطة عمل تفصيلية للجان الفرعية خلال مرحلة الاستعداد لجبه الكوارث".

عبد الله
ثم كانت مداخلة للدكتور شادي عبدالله من المركز الوطني للبحوث العلمية قوم فيها
"أخطار الفيضانات والخطط الممكن وضعها"، شارحا "تفاصيل الاحواض المائية في عكار والأخطار التي قد تنشأ عن فيضانها والاثار السلبية على القطاع الزراعي والممتلكات والمساكن والمخيمات القريبة من مجاري الانهر والقرى الاكثر عرضة لهذه الأخطار"،
عارضا لنتائج الدراسات التي اجريت حتى الان في هذا الاطار مبينا "حجم الأخطار بشكل تفصيلي وعلى كل الصعد والمجالات".

وشدد على "ضرورة وضع آلية تعمل لتخفيف من هذه الاثار ولا سيما منها رفع التعديات عن مجاري الانهر وتنظيفها دوريا".

ثم كان نقاش عن الأولويات التي "تهدد عكار جراء الفيضانات والسيول والانهيارات في التربة والثلوج وحرائق الغابات والزلازل في حال حصولها الى غير ذلك من أخطار محتملة لتبويبها ووضع آلية عمل مفصلة تحدد فيها المسؤوليات لدى كل الادارات والاجهزة المعنية لضمان سرعة تحرك قصوى".