بدايةً جال شبيب على أرجاء الحرج حيث التقى عامة الناس وتحادث معهم واستمع الى ردود أفعالهم الايجابية من اعادة افتتاح حرج بيروت بعد اقفال استمر لأكثر من عشرون عاماً .

وبعد الجولة ألقى المحافظ شبيب كلمةً جاء فيها: المكان أو المساحة العامة أو الملك العام، الملك العام هو التعريف القانوني هو ملك عموم الناس، يعني أنتم، ولما اجتمعنا في 5 آب من السنة الماضية ، قررنا سوياً وكل الذين كانوا حاضرين في قاعة القصر البلدي أننا سنفتح الحرج، لأننا لا نملك القدرة وحدنا وأنتم لا تملكون القدرة وحدكم لذلك قررنا فتحه سوياً، ويم افتتاحه سنكون سوياً موجودين لإدارته وحمايته، وهذا الشيئ نموذج لطريقة ادارة شؤون هذه المدينة، لا يوجد طريقة فوقيه للإدارة، يوجد مشاركة بين السلطة المختصة وبين المجتمع المتمثل بالجمعيات والهيئات الأهلية، هذه تجربه يجب تعميمها ويجب حمياتها ويجب البناء عليها، هذا الحرج لكم، وطبعاً نحن ملتزمون بتطويره وحمايته وبإعادة تأهيل كل ما يحتاج الى اعادة تأهيل فيه، أتمنى كل أهل بيروت وكل سكانها أن يزوروه ويستمتعوا بطبيعته ، وان شاء الله مع جمعية "نحن" ومع المجتمع الحي في لبنان، سيكون لدينا تجارب مماثلة ليس فقط للمساحات العامة، انما لكافة الشؤون العامة وفي الدولة وفيما يخص المجتمع، اقول لكم أهلاً وسهلا بكم في حرجكم وفي مدينتكم وأنا الى جانبكم بكل الامور والملفات التي نعمل عليها في المستقبل .

بدوره أكد المدير التنفيذي لجمعية «نحن» محمد أيوب، أنه منذ خمس سنوات عندما بدأنا الحملة، كانوا يقولون لنا" عم تحلموا" مستحيل ينفتح حرج بيروت، وبعد لقائنا مع سعادة محافظ بيروت القاضي زياد شبيب والذي كان معين حديثاً، ووعدنا أن نفتح حرج بيروت في 5 سبتمبر، وعندما اتى هذا اليوم لم نكن نجن جاهزين بوقتها، واتصلنا بالمحافظ وقلنا له لسنا جاهرزين ـ فبادر المحافظ شبيب وقال لي " انا ما بقول كلمتين ، وعدت الناس بـ 5 سبتمبر وسيفتح حرج بيروت بـ 5 سبتمبر "، وفُتح حرج بيروت .

وواجبنا كمواطنين أن نحافظ على هذه المساحة الخضراء في العاصمة، حرج بيروت هو قصة بيروت التي أخذت منه اسمها ، اليوم مسؤوليتنا كرمال الغد أن نعيد هذه العلاقة من خلال أن نحضر أطفالنا الى هذا الحرج لكي يكونوا الجيل الجديد، لأنه في حال فكر أحد يوماً بالاعتداء على حرج بيروت سيقف هذا الجيل في وجه أي اعتداء .