خرج "مركز ذي النورين" طلاب "قراءة وحفظ القرآن الكريم" في بعلبك، برعاية مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح، وحضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا بمعاونه دريد الحلاني، وفاعليات دينية واختيارية واجتماعية.

صلح
النشيد الوطني افتتاحا، ثم القى المفتي صلح كلمة قال فيها: "اننا نقوم بواجبنا وعملنا بما يرضي الله تعالى وعندما يبدأ أولياء الأمور بارسال أولادهم منذ الصغر لتعلم قراءة القرآن الكريم، عندها سيكون رسول البشرية حاضنا وراعيا لهم في الصغر والكبر. إذ يتعلمون السيرة النبوية الشريفة، وسيرة الامام الاوزاعي، امام العيش المشترك في بعلبك، وسيرة الوطنية والحرية".

أضاف: "من باب الوطنية التي ننادي بها في الليل والنهار، نقول في هذه المناسبة عساها تكون مناسبة خير لأننا سمعنا تلاوة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة للمسلمين وللنصارى وللمسؤولين في هذا الوطن، افرجوا عن رئاسة الجمهورية ليكون لنا عمادا لهذا الوطن".

وتابع: "من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، الجرح النازف في أمتي في بلاد الشام. وقبل قليل قرأت ان هناك من يهدد أهل الغوطة بإخلائها خلال 48 ساعة، يهدد أصحاب الارض والتراب أن يتركوا وطنهم، الى أين؟ الى أن يكونوا نازحين لاجئين، الى ان يكونوا مهجرين، الا يكفينا نكبة ال 48 حتى نعيدها من جديد في سوريا الشام وفي العراق وفي اليمن وفي بلاد المسلمين؟ أهكذا وصل الاستهتار بالدماء، الحاكم يرمي براميله المتفجرة على رؤوس أهله ومواطنيه".

وأمل صلح أن "يأخذ الله تعالى الظالم وأعوانه، وأن ينشر الله في ما بين عباده المؤمنين السلام، وأن يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا الى يوم الدين".

وتحدث كل من شيخ القراء الدكتور علي الغزاوي والشيخ مصطفى عبد الحليم. وفي الختام، جرى توزيع الشهادات على الطلاب الفائزين وعلى المعلمات اللواتي بذلن جهودا لإيصال الطلاب الى النجاح.