اجتماع لمولوي والمحافظين عرض للتدابير المتخذة بعد وقف النار وتقويم المرحلة السابقة
اجتماع امن فرعي في محافظة جبل لبنان
محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي يستقبل رئيس لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة ناصر ياسين
بيان صادر عن المكتب الاعلامي لغرفة إدارة الكوارث والأزمات في محافظة مدينة بيروت
اجتماع امن فرعي في محافظة البقاع
وزير الداخلية يتفقد محافظة جبل لبنان
كلمة وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي خلال "منتدى الانتخابات" الذي عقد في وزارة الداخلية
كلمة وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي خلال "منتدى الانتخابات" الذي عقد في وزارة الداخلية
مولوي: مسؤولون امام ضمائرنا لمنع دخول الممنوعات الى الدول الصديقة والشقيقة خصوصا السعودية
مولوي: السلم الاهلي ليس للتلاعب وسنطلب من السياسيين اتخاذ الاجراءات اللازمة لضبط الوضع
ورشة عمل في شتورا عن الوجود السوري والتحديات التي تواجهها البلديات ودعوات لاعادة النازحين الى مناطق آمنة داخل سوريا
اقيمت ورشة عمل عن "التحديات التي تواجه البلديات في إدارتها لواقع وجود السوريين"، في فندق مسابكي شتورا، بدعوة من جمعية عدل ورحمة AJEM، بتمويل ودعم من قبل البرنامج الاقليمي للتنمية والحماية RDPP، في حضور رئيس الجميعة الاب هادي العيا وفاعليات.
بداية، تحدث العيا، تلاه عرض عن حقوق الانسان وحقوق المواطن والاجنبي وواجباتهما داخل البلد الواحد على حد سواء مع التشديد على التفريق بين كلمة نازح وبين كلمة لاجىء، حيث اعتبر النازح هو من ينزح من بقعة جغرافية معينة الى بقعة اخرى ضمن البلد الواحد، اما كلمة اللاجىء فهي تعني الفرار او الهروب من بلد الى آخر بسبب حرب اوعدوان خارجي او خطر او اضطهاد او بسبب الفقر او لفقدان الجنسية.
وتطرقت الورشة الى واقع الوجود السوري والتحديات التي تواجهها البلديات في ادارة هذه الازمة المستفحلة مع هذا الكم الهائل من اللاجئين والذي فاق عددهم في بعض البلدات البقاعية عدد سكان البلدة المضيفة او ضعفها اذا امكن القول.
وفي هذا السياق، اعترض ممثل رئيس بلدية زحلة انطوان ابو يونس على اداء بعض المنظمات غير الحكومية في كيفية ادارة المساعدات للاجئين، وتمنى تنظيم مؤتمر عادل ورحوم لاعادة السوريين المشرفة الى بلادهم، موضحا انه اذا ترك الامر للسوريين وتحت عنوان العودة الاختيارية، فهم لن يعودوا، انهم مرتاحون ".
وقال:"لا بد من مساعدتهم، عبر اعادة اللاجئين الى الداخل السوري حيث هناك الكثير من المناطق الآمنة للموالين للنظام ولغير الموالين ويستطيعون الاندماح ضمن بيئتهم ومحيطهم وداخل بلدهم ".
اما رئيس بلدية كفردان مهدي زعيتر فدعا المنظمات الحكومية الى "التنسيق مع البلديات عند الدخول والخروج الى المخيمات كون البلدية هي السلطة العليا في البلدة، والى ضرورة اطلاعها على القرارات التي تتخذها هذه المنظمات"، مطالبا "بتنظيم هذه المخيمات داخل القرى كونها السبب الرئيسي للمشاكل التي نحن بغنى عنها".
والقى الضوء على المساعدات التي تصل للسوري اكثر من اللبناني، ورأى "ان السوريين هم عبء كبير علينا".
بدوره، رأى رئيس بلدية قب الياس جهاد المعلم "ان مشكلة اللجوء السوري هي مشكلة سياسية دولية بامتياز. هناك رائحة توطين ونحن نطالب المجتمع الدولي بوقف التسليح لحل القضية في سوريا".
وتابع:"في بعض البلدات هناك 43 مخيما للاجئين السوريين اي 30 الف نسمة، وكما نعلم ان السوريين يخضعون جميعا للتجنيد الاجباري، اي هناك 6 آلاف عسكري سوري داخل البلدة الواحدة، فابستطاعتهم تشكيل تنظيمات عسكرية واجتياحنا وقت ما ارادوا".
اما رئيس بلدية جبعا حسين زعيتر فرأى "بأن منطقتنا محرومة فزادت حرمانا على حرمان، ونحن على ابواب الشتاء والحفر الصحية والنفايات والحشرات تغزو المخيمات، فإن طالبنا باصلاحها نكون بذلك نشرع وجودهم، وان تركنا الوضع على حاله فهو لا يحتمل".
وفي مداخلة لرئيس بلدية بتدعي جان يوسف الفخري، اجرى مقاربة بين اللاجئين السوريين وبين ابناء البلدة، حيث اضحى العامل السوري فيها تفوق قدراته المالية قدرة مشغله ورب عمله. مشيرا اى ان "السوريين قبل اندلاع الازمة في سوريا كانوا يعملون فقط في الصيف، فالبلدة لا تعيش الا من الزراعة، اما بعد اندلاع الازمة فسكنوا بلدتنا صيفا شتاء، فبتدعي تضم 130 منزلا، في المقابل هناك 150 خيمة للسوريين وهم على ازدياد اي باتوا يفوقوننا عددا وهذه مشكلة".
وطالب رئيس بلدية حوش النبي فؤاد الحاج حسن "بتنظيم المساعدات والالتفات الى المجتمع المضيف ومساعدة البلديات في تحمل هذا العبء، والتخفيف من وجود اللاجئين السوريين وتنظيم احصاء رسمي في اعدادهم".
اما رئيس بلدية دير الاحمر لطيف القزح فقال :"ان اللبنانيين غير مقصرين تجاه الحقوق الانسانية للاجئين وهم يأكلون من خيراتنا ووهبناهم مدارسنا".
أضاف :"اتوجه بشكري الخالص الى محافظ بعلبك بشير خضر الذي اصدر بيانا بعدم تجوال الدراجات النارية للسوريين ليلا، بعد ان سببوا لنا الكثير من المشاكل".
في المقابل، شكر نائب رئيس بلدية طليا فيليب ابو حيدر حزب الله على المساعدات التي يقدمها لبعض المعاقين والمكفوفين والارامل ولبعض العائلات التي تعيش تحت خط الفقر في البلدة، والتي رأى انها من صلب واجبات المنظمات الحكومية والدول المانحة اسوة بالسوريين كونه بلد مضيف ويحمل عبء الوجود السوري.
وقال:"اطالب المجتمع الدولي بالنظر الى العائلات اللبنانية في البقاع وفي كل لبنان الذي يعيشون تحت خط الفقر اسوة بالسوريين. واشكر رئيس بلدية طليا انطوان بو حيدر الذي يؤمن وزوجته الادوية للمحتاجين من ابناء بلدته على نفقته الخاصة".