كما عقد لقاء اخر برئاسة المحافظ نهرا للغاية عينها لقضائي البترون والكورة. وفي البداية شكر نهرا المسؤولين عن منظمة اليونسيف وعلى المبادرة التي قدمتها لاطفال الشمال وكل لبنان وقال: "شهر ايلول يشكل اعباء كبيرة على اولياء الطلاب خصوصا في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي نعيشها ونمر بها، ، واتت هذه المبادرة من اليونسيف بتأمين النفقات المدرسية لاولادنا بشكل مجاني، من تسجيل وقرطاسية وكتب وغيرها من لوازم المدرسة".

اضاف: "دوركم كبلديات ومخاتير في هذه المهمة، هو مساعدتنا للتعاون مع اهالي مناطقكم لضمان تسجيل اكبر عدد من الاطفال في المدارس. ونحن واياكم جاهزون دائما لخدمة التلاميذ والاهالي والمصلحة العامة، ولا بد ان نشكر من جديد المنظمات الدولية التي مازالت تقف الى جانبنا وخاصة عبر منظمة اليونسيف التي تختص بشؤون الاطفال او عبر التقدمات الاخرى".

وتابع: "الاسبوع الماضي عقدنا سلسلة اجتماعات مع عدد من المنظمات الاممية التي تقدم العديد من المساعدات لمناطقنا، وانتم كمسؤولين في البلديات معنيون بهذا الامر عبر التقدم بطلبات للجنة المختصة في المحافظة، والمؤلفة من ملحم ملحم وماهر تميم، ونطلب منكم ان تقوموا بتقديم اقتراحات لمشاريع الحيوية التي تهم بلداتكم، في مختلف المجالات الصحية والتربوية والكهرباء والماء والصرف الصحي، ونحن سنقف الى جانبكم لمساعدتكم".

وختم: "نأمل من هذا اللقاء ان يسهل عملنا لما في ذلك مصلحة كبيرة لاطفالنا، كما نتمنى ان يتم نشر ما شرحناه اليوم للاهالي والسكان من اجل ان تعم الفائدة على اكبر عدد من الطلاب من الهبة التي قدمتها اليونسيف.

وشرح المهندس تميم شرح اهمية المشروع الذي يساعد على محاربة الجهل واكد ان "وجود الاطفال خارج المدارس له أبعاد خطيرة، خاصة خطر التهميش والعمالة والاستغلال وكل انواع الفساد"، داعيا ل"تعاون الجميع في هذا المجال للحد من مخاطر وجود الاطفال خارج المدارس".

وبالمناسبة القيت كلمات عدة من المشاركين شكروا فيها المحافظ نهرا على "مساعدته الدائمة لهم في شتى المجالات، مؤكدين "اهمية هذه الخطوة التي من شأنها ان تساهم بحل مشاكل عدة امام الاطفال في المستقبل".

وفي ختام اللقاء عرض فيلم وثائقي عن اهمية الحملة، واهمية التحاق الطلاب بالمدارس وحصولهم على شهادات رسمية.