زار وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وقد اشار المولولي بعد اللقاءالى ان هذه الزيارة هي الأولى له الى الصرح البطريركي وقال: "لقد تشرفت اليوم بزيارة صاحب الغبطة للمرة الأولى ووضعته في أجواء عمل الحكومة، ووزارة الداخلية بشكل خاص ودورها في رعاية الأمن والاهتمام بشؤون المواطنين وحاجاتهم الأساسية، وفيما يتعلق بموضوع الانتخابات نقل إلينا صاحب الغبطة هواجسه فيما يتعلق بحقوق المواطنين على اختلاف انتماءاتهم، وقد أبديت استعدادي الكامل لتأمين حقوق كل اللبنانيين". وفي رده على سؤال عن شفافية الانتخابات النيابية المقبلة اذا ما تمت، قال مولوي: "بالنسبة لحصول الانتخابات فقد أكدت الحكومة في بيانها الوزراي هذا الأمر، وبالنسبة لي أؤكد أن الانتخابات ستحصل في وقتها وستكون انتخابات نزيهة وشفافة، ونحن نعمل حالياً على موضوع تعيين هيئة إشراف على الانتخابات بأقرب وقت ممكن، وجميعكم يعلم أنني آت من العمل القضائي وأريد أن أنجح في هذه الوزارة وسأسعى لتأمين نجاح الانتخابات، لأن نجاحها من نجاحي."
وعن مذكرات التوقيف الصادرة بحق المسؤولين اللبنانيين و صلاحية عناصر قوى الأمن الداخلي و المباشرين المدنيين في هذا الأمر، أجاب مولوي: "يجب التمييز بين تنفيذ المذكرات والأحكام العدلية والتي تستدعي استعمال القوة من قبل قوى الأمن الداخلي تحت إشراف النيابة العامة وليس تحت إشراف وزارة الداخلية، وبين الأمور التي تتعلّق بتبليغ أو لصق ورقة، وهو ما كان طلبه القاضي بيطار، وهذا أمر لا يتطلّب أي عمل أمني". أما عن حسمه موضوع أذونات الملاحقة، أكد مولوي أنه سيطبّق القانون وأنه قد يُفاجىء البعض فيما سيقوم به. |