المحافظ خضر شدد في كلمته على ان عدو الداخل أشد خطرا من عدو الخارج، فمن حرق معمل النفايات ليس داعش ولا إسرائيل؟ للأسف إنه فرد من هذه المنطقة، أقدم على حرق المعمل الذي كان يخلص المدينة وقرى المنطقة من مشكلة النفايات، عندما كانت الكثير من المدن والبلدات اللبنانية تعاني من هذه المشكلة البيئية، ويولد طاقة كهربائية".

وتابع: " من المؤسف أن نستقدم عناصر جيش من الحدود الشرقية من جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك لحراسة المعمل، الحل هو بإلقاء القبض ومعاقبة كل من تجرأ وخطط ونفذ جريمة حرق معمل النفايات ليكونوا عبرة لمن يعتبر".

أضاف "في الاجتماع الأخير لمجلس الأمن الفرعي، وجهت مراسلة إلى معالي وزير الداخلية أطلب فيها أن يدرج على جدول أعمال مجلس الأمن المركزي موضوع استقدام قوات ضاربة إلى البقاع الشمالي عند رصد بعض المطلوبين والمجرمين والمرتكبين لتنفيذ عمليات لاعتقالهم، مما يعيد الهيبة لأن الوضع الحالي غير مقبول".

وختم خضر باطلاق اقتراح على المجلس البلدي بتسمية أحد شوارع بعلبك باسم "كركلا ".

وكانت كلمات لكل من رئيس البلدية العميد حسين اللقيس ورئيس الجمعية حسين ياغي والدكتور انطوني رحيل وللاعلامية كاتيا خوري مندلق.

وفي الختام وزعت الدروع على كل من المحافظ خضر ورئيس البلدية والسيدة نايلة دوفريج وعلى الاعلاميين.