نهرا
بداية، النشيد الوطني، ثم القى نهرا كلمة، اكد فيها "تضامنه مع اهالي المفقودين قسرا، وانه يضم صوته الى صوت كل الهيئات والمنظمات المحلية والعالمية وعائلات المختطفين والمختفين قسرا"، مطالبا ب"كشف مصيرهم رأفة بعذاب امهاتهم وعائلاتهم وأصدقائهم"، ومشيرا الى ان "رفع الجدارية اليوم في باحة السراي لها دلالات كبير، وتعبر عن الامل في كشف مصير المفقودين".

وقال: "هذه القضية لم تعد قضية فردية بل أصبحت قضية وطنية على مستوى كل الوطن، ومن واجب الدولة وكل المسؤولين فيها اعطاء هذه المسألة الانسانية الأولوية وكل الإهتمام الذي تستحقه، ولا بد لي بهذه المناسبة أن أثني على جهود منظمة الصليب الأحمر الدولي لما تبذله من وقت في سبيل الكشف عن مصير المفقودين المنسيين".

وختم: "إننا على إستعداد ان نضع كل امكانياتنا بتصرفكم ونقدم من موقعنا كل الدعم والمساندة اللازمة لتتمكنوا من الوصول الى ما تصبون اليه في هذه المهمة الانسانية على رغم كل الصعوبات التي تواجهونها، وبسعيكم لنا كل الأمل بمعرفة مصير هؤلاء المفقودين وعودتهم الى ذويهم".

منصور
بدورها، شكرت منصور المحافظ نهرا على "اهتمامه وتعاونه في رفع الوعي حول هذه القضية الانسانية"، قائلة:"ان الجدارية المرفوعة في السراي هي ليست صورة عن قطعة قماش، بل هي رسالة للمجتمع كي لا ينسى قضية المفقودين ومعاناة اهاليهم واقربائهم واصدقائهم الذين لم يملوا يوما لمعرفة مصير ابنائهم".