افتتحت بلدية بيروت، بالاشتراك مع جامعة القديس يوسف، وبالتعاون مع السفارة الفرنسية، حديقة البطريرك بولس المعوشي في المدور – الكرنتينا، بحضور ممثل الرئيس المكلف سعد الحريري الدكتور داوود الصايغ، النائب نديم الجميل، الوزير السابق نقولا صحناوي، ممثل الوزير السابق وديع الخازن ميشال متى، محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، ممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة المقدم جول شبيب، رئيس المجلس البلدي لبيروت جمال عيتاني، إضافة إلى وفد من السفارة الفرنسية وعدد من مخاتير بيروت وأعضاء البلدية وفاعليات. أضاف: "هذا الحي المدور- الكرنتينا، اسمه التاريخي يوحي بأنه كان منطقة منبوذة، يتم فيه الحجر على الأشخاص أو البضائع التي تأتي من خلال المرفأ لأنه قريب من مرفأ بيروت، لكن اليوم لم ولن يعود من هذا التاريخ إلا التسمية فقط. أهل هذا الحي الأعزاء بتنوعهم، هم أبناء لهذه المدينة الحبيبة ومواطنون كاملو المواطنة والانتماء الى المدينة. ونحن، المجلس البلدي ورئيسه وأنا، ملتزمون أخلاقياً وقانونياً بإنصافهم، وهذا مسار بدأ مؤخراً، ولن يتوقف حتى يشعروا جميعاً بأنهم فعلاً أبناء هذه المدينة، ليس بالكلام وإنما في الوقائع، وهذه الحديقة اليوم هي بداية الإنجازات المزمع تحقيقها لهذه المنطقة". وتابع: "المشروع انطلق مع المجلس البلدي السابق، ولا بد لنا أن نشكر أصدقاء لنا كانوا في المجلس السابق، لا سيما نائب الرئيس نديم أبو رزق ورشيد أشقر وإيلي حاصباني وفيليب بسترس، الذين كانوا من المهتمين بهذا الحي وبهذه الحديقة بالذات، وبعض منهم استمر معنا بفريق العمل الحالي، ومنهم الأعضاء جو روفايل وهاكوب ترزيان وآرام ماليان، هم أيضاً كانوا من أشد المهتمين والمتابعين لهذا المشروع". وختم: "المجلس البلدي الحالي يعلم أن الإدارة استمرارية. ولذلك، تلقف هذا المشروع وسارع الخطى في تسريع انجازه، ونرى مثالاً حياً على ذلك حماسة الرئيس جمال عيتاني لهذا المشروع وغيره ولهذه المنطقة عموما، وحماسة الأستاذ غبريال فرنيني رئيس لجنة الحدائق المنقطعة النظير في هذا المجال. نحن نعتز بعمل الجهاز الإداري لبلدية بيروت، الهندسة ودائرة الحدائق وكل الدوائر، وفوج الحرس البلدي الذي سيتولى حراسة هذه الحديقة، ويجب أن نعطيه حقه. شكراً للجميع، هذه باكورة الانجازات لهذا الحي العزيز والطريق ما زال في أوله". دكاش |