وتحدث عن أعمال سيفاغ وأليكس فقال: "إن أعمالهما تجمع في الوقت نفسه بين العمق والبعد الفكري من جهة، وبراعة وإتقان التنفيذ في العمل اليدوي، لا الآلي من جهة أخرى. كل قطعة من هذه القطع تجمع بين العمق الفكري والرسالة الأخلاقية والإنسانية والحضارية والبراعة اليدوية. فعلاً، تشير هذه الأعمال المهمة إلى مدى غنى بيروت بأبنائها، وخصوصاً أبناءها من أصول أرمينية في حي نورهاجين، وهو أحد الأحياء العزيزة والحبيبة في بيروت. إن مشغلهما في بيروت، وهم أولاد بيروت، ويطلقون منها الإشعاع إلى الخارج".

وعن رافي، قال: "يكشف رافي عن مجموعة رائعة من الصور، التي نالت بعدا عالميا، إذ خولته أن يحظى بإحدى أهم الجوائز في الذكرى المئوية للمجازر الأرمينية.

وهذه الصور تعبر كل واحدة عن حكاية، وتحمل الكثير من الرسائل الإنسانية والحضارية".

أضاف: "هذه الأعمال لا يمكن إلا أن نرعاها ونشجعها، نظرا لما تحمله من بعد ورسائل. وإني في هذه المناسبة، أنوه ببراعة هؤلاء الشباب الثلاثة، وأشكر كل من شجعهم، ونحن في بيروت الحبيبة نقف بجانب جميع المبدعين البيروتيين وندعمهم".